الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية القاعدة في المغرب الإسلامي تتبنى الهجوم على منزل لطفي بن جدو وتصفه ب"رأس المجرم"

نشر في  13 جوان 2014  (13:52)

في بيان نشر على الإنترنات أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي مسؤوليته عن الهجوم على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو منذ أسبوعين.

أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اليوم الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم على منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في 28 ماي، والذي أسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن، وهذه هي المرة الأولى التي يتبنى فيها تنظيم القاعدة عملية في تونس.

وقال التنظيم في بيان نشر على منتدى يستخدمه لنشر إعلاناته أن "سرية من أسود القيروان انطلقت لقطف رأس المجرم لطفي بن جدو في عقر داره بمدينة القصرين، فمكنهم الله من القضاء على عدد من حرسه الخاص وإصابة آخرين وغنم أسلحتهم".
واضاف "إن نجا هذا المجرم هذه المرة فلن ينجو بإذن الله من القادمة".

وليل 27 إلى 28 ماي هاجم إسلاميون متطرفون منزل بن جدو ما أدى إلى مقتل أربعة من عناصر الأمن وجرح اثنين آخرين. واعتبر وزير الداخلية التونسي هذه العملية ردا "انتقاميا" على "سلسة نجاحات" أمنية قال إن تونس حققتها مؤخرا في مجال "مكافحة الإرهاب".

من جهة أخرى، أقر التنظيم للمرة الأولى بأن المسلحين الذين تطاردهم السلطات التونسية منذ سنة ونصف السنة ينتمون إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، معترفا بذلك بما تؤكده السلطات التونسية منذ أشهر.

وقال البيان إن "الجيش التونسي باشر عمليات ضخمة على المجاهدين بجبل الشعانبي مما اضطر أسود الإسلام لضرب قافلة عسكرية لعلهم يذكرون وينتهون".

وتطارد السلطات التونسية منذ كانون الأول/ديسمبر 2012 مجموعة مسلحة متحصنة في جبل الشعانبي (أعلى قمة في تونس 1544 مترا) التابع لولاية القصرين المحاذية للحدود مع الجزائر.

وقتل أكثر من عشرين من عناصر الجيش والحرس الوطنيين في هذه المنطقة في انفجار ألغام زرعها المسلحون.

ورغم القصف الجوي المنتظم والعمليات البرية، لم تتمكن القوات التونسية حتى الآن من السيطرة على هذه المجموعة المتحصنة في تضاريس وعرة زرعتها ألغاما.
فرانس 24